كتبت – ريهام محمد
ردت الفنانة عارفة عبد الرسول على الانتقادات التي وجهت لها، وحالة الجدل التي أثارتها خلال الفترة الأخيرة، بعد تصريحها “بنتك غلبانة يا رب”، مشيرة إلى أنها لم تُقصد المعنى الذي وصل للجمهور، بل أنها أدلت بهذا التصريح بتلقائيتها المعتادة.
وحرصت الفنانة على أن توضح موقفها من هذا التصريح، حيث قالت: “بوستاتي على الفيس بوك لحظات فضفضة مع الجمهور، ولما قلت يا رب احفظ مصر عشان خاطر بنتك الغلبانة، مكنش قصدي حاجة، وأنا عارفة إن ربنا لم يلد ولم يولد، لكن كنت بتمحك في ربنا، وعاملة نفسي بنته، وفوجئت إن الناس نزلوا فيا شتيمة”.
ويأتي ذلك بعدما قالت عارفة عبد الرسول في منشور لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”: “عرفني الجمهور من أول عمل ليا أبواب الخوف إخراج أحمد خالد، بدأ الناس يقابلوني في المترو عايزين يتصوروا معايا، قولت بس البليه لعبت، قامت ثورة يناير اتعطلت كتير ورجعت من الأول ألف على مكاتب الكاستينج، مشهد هنا ومشهد هناك وجمهوري بيكبر، عندي سبعين سنة وناقص على تحقيق أحلامي سنتين وخايفة أموت قبل ما أحققه، لو موت عادي قدر الله وما شاء فعل أنا مش خايفة من الموت”.
وأشادت “عبد الرسول”، قائلة: “خوفي الأكبر إن تحصل حرب توقف الدنيا ولذلك عمري ما أعلق على بوست سياسي عند أصدقائي اللي بيصرخوا ويحللوا، يلاقوني مشيره فيديو لطيف أو بوست ساخر يفتكروا إني مش متعاطفة وناسية الحقيقة أنا بتناسى، اللهم احفظ مصر عشان خاطر بنتك الغلبانة”.