“طريق منية سلمنت/ ميت معلا.. مقبرة للسيارات ومعاناة لا تنتهي”

كتب ـ أحمد سعيد 

حالة من الاستياء تخيم على أهالي قريتي منية سلمنت وميت معلا، التابعتين لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بسبب سوء حالة الطريق الذي يربط بين القريتين عقب الانتهاء من أعمال توصيل الغاز الطبيعي، ما حوله إلى ما يشبه “مقبرة للسيارات”، وأثار غضب الأهالي نتيجة الأضرار المتكررة التي تلحق بهم ومركباتهم.

فى البداية يقول جمال يوسف، أحد الأهالي: “كل يومين عند الميكانيكي بسبب سوء حالة الطريق، نحاول استخدام طرق بديلة، ولكن الطريق بهذا الشكل منذ فترة طويلة دون أي تدخل لحل المشكلة”.

أكد مؤمن أحمد أن طلاب المدارس يعانون يوميًا: “الطريق سيئ للغاية، والسائقون يرفضون دخول القرية بسبب التكسيرات، مما يجعل الذهاب إلى المدرسة الثانوية في أنشاص الرمل مهمة شاقة”.

أشار السيد محمد إلى مشكلات يومية مع سائقي حافلات المصنع: “السائقون يرفضون دخول القرية حفاظًا على هيكل الحافلات بسبب الحفر والمطبات العشوائية”.

أضاف أحمد. ر. ش: “الطريق مظلم تمامًا ليلًا بسبب عدم وجود كشافات إنارة، ونضطر للاعتماد على أضواء المنازل المجاورة”.

أوضح ممدوح محمد أحد سكان المنطقة، أن الأهالي يلجأون إلى حلول بدائية مثل ملء الحفر بـ “تكسيرات المنازل” لتسهيل المرور، ولكن هذه الحلول لا تصمد طويلًا أمام التدهور المستمر.

قال أحمد صفوت: “تم رصف الطريق أمام قرية سلمنت فقط، بينما تُركت الأجزاء الأخرى مليئة بالتكسيرات والمطبات التي لا تصلح للسير عليها”.

يناشد أهالي قريتي منية سلمنت وميت معلا محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، التدخل العاجل لإصلاح الطريق بشكل كامل وإعادة رصفه لضمان سهولة حركة المرور وحماية الأهالي وطلاب المدارس وموظفي المصانع من هذه الأزمة المتفاقمة.